تنتصر الذئاب عندما تنطلق من قاعدة معلوماتية صلبة وراسية
-
إنَّ استراتيجية الذئاب في جمع المعلومات أشبه ما تكون بنظامٍ مُحكم؛ إذ إنَّ لديهم فريقاً يُطلَق عليه "ذئاب الاستكشاف"، ومهمتهم الاستكشاف من أبعاد وجوانب مختلفة بحثاً عن الحقائق، فمنهم من يكون في الأعلى، ومنهم من يكون في الأسفل، ومنهم من يكون مختبئاً في مكانٍ ما، ومنهم من يعمل على دراسة المناخ وتحليله، بل حتى أنَّهم يقتفون أثر الرياح، وآخرون يعملون على تحديد أرض المعركة المناسبة، ويعرفون الطُرق والاتجاهات بكل حيثياتها، ويتوقعون الفرص المواتية لهم، كما يحللون نقاط القوة والضعف لهم ولأعدائهم، ويعرفون كيف يتزودون بالإمدادات اللازمة كلها من القطيع في أثناء المعارك، ويُجهِّزون العدة كلها للقتال عن قُرب وعن بُعد، ويملكون فنون القتال الليلي، ويُجهِّزون خطط الكمائن والتمويه.
بعد كل تلك التجهيزات والمعلومات يعقد قائد الذئاب جلسةً للتشاور يستطلع فيها تقارير ذئاب الاستكشاف حول ما تمَّ جمعه من معلومات مهمة، ونتيجة تلك المعلومات يتم وضع خطةٍ دقيقةٍ لغرض إبادة العدو، وخطة بديلة محسوبة بدقة تجعل النصر حليف الذئاب لا محالة.
الوقاية خيرٌ من العلاج
-
تواجه المنظمات اليوم تحديات ضخمة في استكشاف المواهب وتنميتها، وعادةً ما تلجأ لحلول التدريب والتطوير لسد الفجوات، ولكنَّ الواقع يشهد بأنَّ التحديات تبقى كما هي إن لم تصبح في ازدياد، فالتدريب وحده ليس علاجاً فتاكاً للتحديات جميعاً، وإنَّ تناول دواء فعَّال كالتدريب أو حلول التطوير لتحدياتٍ لا تعاني منها المنظمات، حتماً لن يعالج لها التحديات، ولكنَّه قد يخفف أحياناً أعراضها، ويكون تخفيفاً آنياً أشبه بالوهم الذي يوحي بأنَّ العلاج قد تمَّ. ومع مرور الوقت تعود التحديات أقوى من سابقها، وتفتك بأفراد المنظمة عندما تتحول لأزمات، وهذا ما أكَّدَته أحدث الدراسات العالمية التي تناولَت موضوع الحفاظ على المواهب وتنميتها، وكانت خلاصتها أنَّه رغم حجم الإنفاق الهائل على التدريب والتطوير، إلا أنَّه يُبقي حال المنظمات كما هو، وقد يزداد تسرب المواهب بعد تأهيلهم بحثاً عن فرص أفضل لهم في منظمات أخرى، وحينها تصبح تكلفة وجذب المواهب مُجدداً لسد الفجوات تفوق المبالغ المصروفة على التدريب، وبذلك تتفاقم الخسائر دون جدوى، فما هي الحلول الفعَّالة إذن لبناء جهاز مناعي قوي يحافظ على المواهب ويُنميها؟
لماذا على المنظمات أن تختار حلول الاستشارات من "تيموجين"؟

- إنَّ المنظمات الرائدة اليوم عالمياً، تملك فِرَقاً بحثية تعمل على استشراف المستقبل، وتسعى إلى التغلب على تحدياته قبل حدوثها، فينصبُّ عملها على استكشاف الفجوات المحتمَلة وسدِّها قبل أن يفاجئهم المستقبل بالتحديات وتداهمهم الأزمات.
ونحن في "تيموجين" نملك فريق استكشافٍ نوعي متسلح بأدوات الذئاب، ويملك أفراده مهارات ذئاب الاستكشاف لاستشراف المستقبل وصناعته قبل حدوثه، وينصبُّ عملهم بالدرجة الأولى على التشخيص السليم ومعرفة التحديات التي تعاني منها المنظمات اليوم، ويتنبؤون بالتحديات المحتمَل حدوثها مستقبلاً، ويتم ذلك من خلال تقييمات ®TA المعتمدة التي توفر تشخيصاً دقيقاً للقادة وفرق العمل والمنظمة ككل، وتقدِّم تقارير مفصَّلةً مع تقنيات وتمرينات واستراتيجيات محدَّدة، مع مجموعة واسعة من الأدوات والمناهج ذات الصلة والتي من شأنها رفع كفاءة الأداء بشكلٍ غير عادي، وتعمل جميعها معاً بشكلٍ متوائم يساهم في بناء جهاز مناعي قوي تتغلب به المنظمات على تحدياتها الحالية والمحتمَلة، وتنافس به بقية المنظمات لتضع لها قدماً بين المنظمات الاستثنائية، إضافةً إلى العائد الكبير التي ستجنيه المنظمات من هذا الاستثمار.
ومن أبرز هذه النتائج:
- بيئة عمل إيجابية تحتفظ بالمواهب وتُنميها.
- خدمات استثنائية، وموظفون مميَّزون، وعملاء سعداء.
- منظومة فائقة السرعة في مواكبة التغييرات وإدارة الأزمات.
- تدريب وتطوير فعَّال بشكلٍ مقصود يحقق الأهداف المرجوة.
- حلول فعَّالة وديناميكية تركز على النتائج.
- تعظيم الإيرادات والأرباح مع تقليل المصروفات.
- استشراف المستقبل واستباق الأحداث لتحقيق الريادة.
ألقِ نظرةً على التقييمات المتوفرة كاملةً للمنظمات، من هنا