هل تواجه التحديات الآتية كإعلامي؟
ما يريده الإعلاميون والمنظمات الإعلامية المميَّزة:
هل تواجه التحديات الآتية كإعلامي؟
- عدم القدرة على الإقناع والتأثير.
- لا تستطيع جمع المعلومات الدقيقة ومعالجتها بسرعة.
- تقف الأزمات المفاجئة والمباغتة عائقاً أمامك.
- تخسر الأشخاص والعلاقات ولا تعرف الأسباب.
- تخونك الكلمات المناسبة وقت حاجتك لها.
- قلة المرونة في اللحظات الصعبة.
ما يريده الإعلاميون والمنظمات الإعلامية المميَّزة:
- المساهمة في تغيير القناعات والاتجاهات وغرس القيم لدى الجمهور.
- بناء الرسالة المؤثرة التي تلبي احتياج الجمهور.
- تقديم المعلومات الدقيقة التي تتسم بالأصالة.
- بناء المصداقية والثقة لدى الجمهور.
- السبق الإعلامي في ظل الحفاظ على المعايير.
- تقديم المحتوى الإعلامي بأدوات إبداعية وابتكارية.
- ظهور الإعلامي بكاريزما احترافية تعكس المصداقية والخبرة.
قد تتساءل: هل هناك علاقة بين الذئاب والإعلام؟
إنَّ مهارات الذئاب التي نجح من خلالها القائد "جنكيز خان" ليحقق إمبراطوريته العظمى، هي ذاتها مهارات كل أداة إعلامية ترغب في إيصال رسالتها للعالم أجمع.
المقدمة
المحللون والخبراء الذين عاشوا مع الذئاب وراقبوهم عشرات الأعوام وآلاف الساعات، توصلوا إلى أنَّ للذئاب كاريزما فريدة من نوعها للغاية، تبدو وكأنَّها تقرأ نوايا الخصوم، كما تتسم بالغموض التام، فلا أحد يجيد قراءتها بسهولة، وتمارس تكتيكات غير تقليدية تعتمد على التمويه والمباغتة واقتناص الفرص، وتفرض سيطرتها، وتنتصر لقيمها، وتفقد مقاومة الخصوم، والأدهى من ذلك، عندما يحرك فكرها مشاعر الخصوم ويثير لديها نوعاً من السلوك الذي يُحدث التغيير الذي أرادَته الذئاب خدمةً لأهدافها، وحينها تحقق الانتصار الكاسح عندما تفرض زاوية النظر التي تريد أن يرى الآخرون من خلالها الحقائق كما رسمَتها تماماً، وإنَّ منهجها ببساطة ينُم عن هدفٍ واضح، ثمَّ توظيف الحقائق خدمةً لهذا الهدف باستخدام أساليب متنوعة وفريدة للغاية تجعل من الصعب قراءتها وفهمها لأنَّها متسلحة بالمرونة التي تجعلها تتأقلم مع التغييرات في لمح البصر، ونجاحهم في ذلك يستند إلى كمية ونوعية المعلومات التي يعملون على فرزها وتحليلها وفك تشفيرها وربطها بالتجارب السابقة كلها.
عندما ترى الإعلاميين المحترفين وأصحاب التأثير الذي لا يُضاهى، تلتمس في شخصياتهم منهج الذئاب الفريد، وإنَّك بمجرد أن تراهم أو تسمع كلماتهم، ترى الكاريزما المؤثرة، والبصمة الإعلامية الفريدة، والمصداقية التي غرسوها لدى جمهورهم من خلال المحتوى العميق، وحواراتهم البارعة، وإداراتهم للمواقف المتغيرة، وتعاملهم مع الأزمات المفاجئة، وكل ذلك لم يحدث إلا عندما أعدُّوا العدة والعتاد لدخول الساحة الإعلامية وهم متسلحون بمهارات الذئاب، فنحن اليوم أمام تحدٍّ يعتقد الكثير من الناس فيه بأنَّ الإعلام مهنة يمارسها كل من يجيد التحدث ويستطيع إيصال رسالته، بينما الإعلامي المحترف وحده يبحث عن المنهج الذي يجعله ينثر عبق فِكره السامي فيُثير المشاعر ويُغيِّر السلوك ليُحدث التأثير المطلوب وفقاً للأهداف السامية. وبرنامج شيفرات محترف الإعلام الأسمى، يجعل صوتك هو صوت المصداقية، وقوة كلماتك هي قوة الحقائق، وأسلوبك هو بصمتك الفريدة التي يبحث عنها الجمهور دون كللٍ أو ملل.
يأتي هذا البرنامج لصناعة الإعلاميين المحترفين الذين يساهمون في توجيه الرأي العام استجابةً للأهداف السامية؛ فهو يقدم خبايا وأسرار العمل الإعلامي في قوالب علمية وعملية وشيقة، وأدواته ومنهجياته تُعَدُّ مفاتيح سحريةً لاكتساب أسلوبٍ فريد يساهم في بناء الرسائل المؤثرة التي تقوم على غرس المصداقية لدى الجمهور، وإثارة مشاعرهم لتغيير سلوكياتهم، وهذه النتائج التي يبحث عنها كل من يريد الظهور على الساحة الإعلامية، وكل منظمة ترغب في أن يصل تأثيرها إلى شرائح المجتمع كلها والعالم أجمع.
فأهلاً بك لتكون محترف الإعلام الأسمى "قوة الكلمة قوة الحقيقة"
إذ إنَّك مع مهارات البرنامج فإنَّ رسالتك ستمتد من الماضي وتؤثر في الحاضر فتتجاوز حدود المستقبل.
لمن تيموجين
إليك أنت، وإلى كل من يريد أن يمتلك كاريزما الإعلامي المحترف، وإلى كل من يريد أن يضع له بصمة محفورة في أذهان وقلوب جمهوره يمتد تأثيرها من اليوم إلى المستقبل البعيد. يقدم لك هذا البرنامج نقطة التحول لتكون محترف الإعلام الأسمى الذي تصل رسالته إلى العالم أجمع.
هذا البرنامج لكل راغبٍ في الظهور على الساحة الإعلامية، وللإعلاميين المبتدئين والخبراء، وللمنظمات التي تريد لتأثيرها صدىً لا يقف عند حد، وللقادة الذين يبحثون عن التأثير في أكبر شرائح المجتمع.
قبل البرنامج
- سيقوم كل مشارك عبر الإنترنت بإجراء مقياس الشيفرات الأسمى للقادة (TSL).
- سيحصل المشاركون في البرنامج على جلسة جماعية لتفسير التقرير وشرحه من مدرب البرنامج، مع توفير جلسة شرح فردية عند الطلب.
ماذا سوف تتعلم؟
الوحدة الأولى: فكِّر
أنت هنا تُفكر لتُغيِّر، تُبحر في جوهر ذاتك لتكتشف ما يتوارى عن الأنظار، وتقرأ ذاتك والآخرين ككتابٍ مفتوح، وتغوص متعمقاً للوصول إلى خبايا التفكير (المعتقدات، والقيم، والاستراتيجيات، والرؤية، والأهداف)، وسوف تتسلح هنا بمهارات الذئاب عندما تحصل على شيفرات تفكير الآخرين وكيفية مجاراتها واستثمارها لتحقيق الانتصارات.
وهنا تصبح قادراً على أن:
- تُنقب في ذاتك عن مواطن القوة والضعف لتصبح أقوى مما تعتقد.
- تسدل الستار على القيود الفكرية التي تقف حاجزاً أمام انطلاقتك.
- تطبق تكتيكات الذئاب في تحديد الأهداف وملاحقتها لتحقيق الانتصار.
- تقتنص الفرص لتباغت الآخرين في أخذ زمام القيادة عن استحقاق.
- تكتشف حواسك الاستثنائية وقدرتها الهائلة على جمع المعلومات وتخزينها وتوظيفها.
- ترصد المدلولات الخفية التي تشير إليها الأعين عند التفكير والتحدث.
- تُعاير الإشارات غير اللفظية التي تدل على مكنون الآخرين وجوهرهم وحالتهم الداخلية.
- تفهم وتفرز وتحلل وتعالج المعلومات ببراعة الذئاب.
- تستنبط المؤشرات اللفظية التي تقودك إلى الدوافع الخفية التي تقود سلوك الآخرين وتصرفاتهم.
الوحدة الثانية: تحكَّم
أنت هنا تتحكم لتتصل، فعندما تتعامل مع الإعلام وتشق طريقك للتميز والنجاح، ستمرُّ بمواقف تدعوك لضبط النفس، والتحلي بالمرونة التامة لتحقيق أعلى المرابح، وعليك أن تتعامل مع المتغيرات بسرعة البديهة، وفي أصعب المواقف تُظهر تألقك وأنت مغمورٌ بالمشاعر التي تريدها بدلاً من المشاعر التي تفرضها عليك الأحداث. وببساطة ستمتلك شيفرات تحكم الذئاب، ومن يملك مزاج الذئاب يبقى دائماً منتصراً.
وهنا تصبح قادراً على أن:
- تتحلى بمرونة الذئاب لتتكيف مع المتغيرات أياً كانت شدتها.
- تحرر نفسك من النزعات الانفعالية التي تؤثر في سمعتك وتفقدك إيصال صوتك.
- تتحكم بمشاعرك وردود أفعالك وتُعظِم مرابحك في المواقف كلها.
- تمتلك ذاكرةً شعوريةً مذهلةً تستدعي بها كل شعورٍ تحتاجه في لمح البصر.
- تعيش الحوارات واللقاءات والمقابلات كما تريدها أن تسير صورةً وصوتاً وإحساساً قبل أوانها.
- تستعد بحواسك كلها وتتظافر مهاراتك لتتخطى التحديات جميعها قبل حدوثها.
- تستثمر الهفوات ولحظات الفشل العابرة لتبني تاريخك الشخصي الجديد كما تريده أن يكون.
الوحدة الثالثة: تواصل
أنت هنا تتواصل لتُؤثر، وتمتلك مفاتيح وشيفرات الذئاب لتفهم الآخرين كما هُم حتى تصل بهم إلى حيث تريد، وتتمتع بأساليب فريدة عندما تُلقي الضوء على أفكارك وتُعبِّر عنها بطرائق غير مألوفة، وتقود الحوارات والمفاوضات رفيعة المستوى، وبأبسط الكلمات تقود أصعب الأشخاص في أصعب المواقف، وببساطة ستتواصل بشيفرات تواصل الذئاب كما لو كنتَ ذئباً يقرأ نوايا البشر ويفرض ما يريده.
وهنا تصبح قادراً على أن:
- ترفع مستوى بصيرتك وترددات حواسك، فترى وتسمع وتلمس من وجهة نظر الآخرين.
- تتجاوز ما وراء الكلمات، وتتغلغل في فهم دوافع الآخرين لتقود دفة الحوار.
- تفرض وجهة نظرك التي تريد أن يرى الآخرون من خلالها الحقائق تباعاً لأهدافك.
- تقود الحوارات والمفاوضات ببراعة الذئاب التي تقود، ولا تسمح بأن تُقاد.
- تزيح الغموض عن الحقائق المشوَّهة والمتجزأة في كلام الآخرين بأحرف بسيطة.
- تُعرِّي تزييف الحقائق، وتدحض الشائعات بلباقةٍ مُدعَّمة بحججٍ وأدلةٍ وبراهين منطقية.
- تستخدم لغةً آسرةً بحروفٍ تغني عن أُلوفٍ من الكلمات، وتختفي معها مقاومة الآخرين.
- تحوِّل كلماتك إلى عالم مرئي ومسموع ومحسوس بالنسبة إلى الآخرين، وتقودهم إلى التغيير.
- تؤثر في معتقدات وقيم الآخرين لإثارة مشاعرهم، وتغيير سلوكياتهم.
- تستخدم المفاتيح السحرية لاحتواء المُعارضين ليتحول العدو إلى صديق.
- تمتلك كاريزما تجعل لرسالتك ومحتواك تأثيراً في الوجدان قبل أن يطرق الآذان.
بعد البرنامج
- سيغادر المشاركون البرنامج وهم متسلحون بالعدة والعتاد اللازم لخوض تجاربهم الإعلامية بكفاءةٍ عالية، ويحملون تقنيات وأدوات مُلهمة مليئة بالأفكار، والاستراتيجيات، والنماذج، والعمليات، والالتزامات، وخطط العمل التي تجعل لحياتهم معنى آخر أكثر سُمُواً.
- بإمكان كل مشارك أن يقدم مرةً أخرى عبر الإنترنت لإجراء مقياس الشيفرات الأسمى للقادة (TSCL) مقارنة مع نفسه، وذلك ليقيس العائد من التدريب.
- سيحصل كل مشارك تقدَّم إلى مقياس المقارنة، على جلسة شرح فردية لتفسير التقرير من مدرب البرنامج.