صوت قائد الذئاب هو روح الانتصارات الهائلة
-
عندما يُطلق قائد الذئاب صوته، فإنَّه يبقى عالقاً في الهواء مدةً طويلة جداً، ويتردد صداه مسافاتٍ بعيدة تتجاوز عشرات الكيلو مترات، وحينها فإنَّ الذئاب التي لها صلة قرابة تربطها مع هذا القطيع ستخرج من أماكنها منطلقةً باتجاه الصوت؛ إذ إنَّ الذئاب لا تتفرق مهما ابتعدَت، وإن تفرقَت فهو من باب الاستطلاع الأكبر في مجموعات، وهذا وفق الهيكل التنظيمي المُخطَّط له مُسبقاً، ثمَّ تجتمع مرةً أخرى لمجرد سماع صوت القائد عند لحظة الهجوم فوراً، وعادةً ما تنتشر الذئاب على مسافات بعيدة، وواسعة جداً من أجل القيام بأدوارها المُناطة بها، ولكن ما إن يدق صوت القائد مسامعها، فهي تستعد وكأنَّه جرس إنذارٍ يعلن عن بداية هدفٍ جديد أوشكَ على التحقق.
إنَّ قائد الذئاب يولي اهتمامه بأفراد القطيع كلهم؛ إذ إنَّه يهتم بأمر كل ذئبٍ ينتمي إليه، وفي عالم الذئاب، فإنَّ القائد الذي يستطيع أن يقود نفسه هو من يقود أتباعه إلى هذا الحد، إنَّه مبدأ عميق ومؤثر، إضافةً إلى أنَّ القائد بالنسبة إلى الذئاب يجسِّد رمزاً لا يمكِن تجاوزه أبداً، ويقدِّم الجميع أرواحهم فِداءً له؛ لأنَّ القائد الذي ينال شرف هذا المنصب، يستطيع أن يقود أي قطيعٍ آخر لتبقى الذئاب هي من تسود السهوب على مرِّ القرون.
اقرأ المزيد
القيادة بالقدوة لا بالقُدرة
-
تعتمد القيادة في القرن الواحد والعشرين على مهارات أصيلة وابتكارية، وتتفق معظم الجامعات وكليَّات إدارة الأعمال الرائدة حول العالم، بأنَّ التأثير الحقيقي للقائد يكون نابعاً من التصرفات، وليس من فرض القرارات، فالقائد الحقيقي هو من تنعكس قيادته على جوانب حياته كلها: المنزل، والعمل، والمجتمع، والوطن، والعالم أجمع. وقائدٌ من هذا الطراز الفريد لا ينال شرف القيادة بالمنصب، ولكن بالكفاءة. والأكثر من ذلك، أنَّه يقود أتباعه للحد الذي لا تعود الأعمال بحاجة إليه، ولا يتحقق ذلك إلا عندما يجعل من أتباعه قادة، وعندها يكتسب النفوذ باستحقاق، فما الحلول لتحويل الأتباع إلى قادة يقودون بالقيم والحب لا بالأمر والنهي؟
اقرأ المزيد
لماذا يختار القادة الملهمين حلول "تيموجين"؟
- إنَّ الحلول التي نقدِّمها ابتكارية وفريدة من نوعها للغاية، سواء من خلال تقييمات (®TA) المعتمدة أم البرامج التدريبية أم الكوتشينغ أم الاستشارات أم الحصول على الاعتمادية لتقديم الدعم للآخرين، وجميعها توقظ الرغبة في القادة ليصبحوا قادةً استثنائيين ينصبُّ عملهم على توحيد الصفوف وإلهام الأتباع ورفع الإنتاجية وصولاً إلى تحقيق النجاحات الهائلة، وعندما يجعلون من أتباعهم قادةً تتظافر إنجازاتهم معاً، وهذا بدوره يحقق عائداً كبيراً على الاستثمار، ويظهر هذا العائد جلياً في مخرجات لهذه الحلول، من أبرزها:
إنَّ تقييمات (®TA) تواكب المستقبل
- إنَّ تقارير (®TA) الخاصة بالقادة تتميز بأنَّها تُعرَض بلغة التطوير القيادي، وتهدف بالدرجة الأولى في تطوير الحس القيادي الفريد والبصمة القيادية المميَّزة، وإن كنتَ تبحث عن بصمة القادة المُلهِمين، فنحن نوصي وبشدة إجراء تقييم الشيفرات الأسمى 360 للقائد (TSL360)
شُق طريقك نحو الإلهام
- إنَّ البرامج التدريبية في "تيموجين" مُصمَّمة خصيصاً لتنال شرف القيادة بالكفاءة لا بالمنصب، وتكسب النفوذ عن استحقاق، وتلهم الناس حقاً؛ فالطريق نحو الإلهام يبدأ بالتوقف عن الأقوال والبدء بالأفعال. لا داعي للانتظار أكثر، ابدأ خطوتك الأولى صانعاً للأفعال. برنامج شيفرات القائد الأسمى