تاريخ الذئاب لا يجلب فقراً على أحد
-
تعلَّم "جنكيز" من الذئاب فكرها وتحكُّمها وتواصلها، ومهاراتها واستراتيجياتها وقيمها الأسمى، لقد اكتسب منها: "الصدق، والاتصال الروحي، وحب الحياة، والشجاعة، والكرم، والإصرار، والعمل الجماعي". والصفات السابقة كلها جعلَت منه قائداً أسطورياً فذَّاً؛ ففي حُقبةٍ قصيرةٍ من الزمن، استطاع وباستخدام شيفرات الذئاب المذهلة أن يصنع أقوى وأكبر الإنجازات على مرِّ التاريخ، والتي لا يمكِن وصفها سوى بالمعجزات، حتى أُطلِق عليه لقب: "الملك العالمي"، فالذئاب هي من نقشَت التاريخ والمصير الذي تسيَّد على عرشه "جنكيز خان" فلو لم توجد الذئاب لكان تاريخ العالم مختلفاً عما هو عليه الآن بكل تأكيد، ولن يُروى كما هو عليه اليوم، وهناك فرقٌ بين من يريد أن يبقى ذئباً، ومن يريد أن يعيش حياته كالخِراف.
اقرأ المزيد
التاريخ يكتب أسماء المؤثرين بمداد العطاء
-
لم يكن "جنكيز خان" بأفضل من أحدٍ بشيءٍ على الإطلاق؛ إذ إنَّه لا يختلف في حقيقته عن أي شخصٍ في هذا العالم؛ فالخالق واحد، وأسرار الروح والعقل والقلب والجسد التي يملكها هي ذاتها التي أودعها الرب في كل من يعيش على هذه الأرض، والأهم من ذلك، من نحن في داخلنا وخارجنا. فالتحول الحقيقي في حياة الإنسان يبدأ حينما ينتقل من التركيز على الأقوال والأفعال التي يراها الآخرون، إلى الأفعال والأقوال التي يتركها في نفوس الآخرين لتستمر بتأثيرها السامي حتى بعد وفاته، فالسعادة الحقيقية كانت وما زالت في العطاء، ولم تكن يوماً في الأخذ، و"جنكيز خان" والمؤثرون جميعهم على هذه الأرض، أدركوا جيداً بأنَّ السعادة ولدَت توأماً، فلم يستأثروا بها لأنفسهم وحدهم، فمثلما يعود النهر إلى البحر هكذا يعود عطاء الإنسان إليه، فماذا نحتاج لنكون على خطى المؤثرين والملهِمين؟
اقرأ المزيد
لماذا عليك أن تختار حلول "تيموجين"؟
- قال "جنكيز خان": "من لم يجرؤ على معرفة الذئاب، فهو الفريسة حتماً"، وهذا يعني أنَّ استمرار مهارات الذئاب هو استمرارٌ لتاريخ الأبطال في عهد "جنكيز خان" ومن بعده، ومتى ما انتهَت، فإنَّ التاريخ يكون قد انتهى، ولن يحلَّ محلها سوى الجرذان والخِراف، وعندما لا تكون هناك ذئاباً فلن يكون هناك مقاتلون أشاوس؛ بل سيكون الجميع فريسةً لمن تعلَّم من الذئاب، وسيبقى هؤلاء يُقادون ولا يقودون.
- إنَّ الحلول التي نقدِّمها صُمِّمَت بعناية فائقة، وهي نتاج خبرات تجاوزَت الثلاثين عاماً وآلاف الساعات والساعات، وعندما منحناها الوقت الكافي كانت الغاية أن نترجمها في حلول عملية بطرائق شيقة لتبقى مهارات الذئاب يقِظة في العالم أجمع، وتنوعَت الحلول ما بين تقييمات (®TA) المعتمدة والبرامج التدريبية والكوتشينغ والاستشارات والحصول على الاعتمادية للنهوض بالآخرين، فجميعها تهدف إلى وضع الأفراد على الطريق ليكونوا على خطى المؤثرين والملهمين قادةً وأبطالاً يكتب التاريخ أسماءهم بمدادٍ لا يفنى ولا يزول، فنحن نؤمن بأنَّ كل فردٍ في هذا العالم هو إصدارٌ واحدٌ من نفسه، وعليه ألا يكون إصداراً ثانياً من أي أحدٍ آخر، وكلما تحقَّق كل فردٍ بنسخته الفريدة في إعمار الأرض، زاد في عالمنا:
المقاس الواحد غير ملائم للجميع
- يتم تصميم البرامج التدريبية في "تيموجين" من قبل مختصين رفيعي المستوى، وذلك بشكلٍ يتناسب مع الاحتياجات الفريدة للفئات جميعاً، ويعزز إمكانات نمو الأفراد والموظفين، والقادة، وفرق العمل، والمنظمات، كما أنَّها تُقدَّم بعناية فائقة تلائم الجميع، سواءً كانت بشكلٍ فردي أم في مجموعات، وتكون إما وجهاً لوجه أو عن بعد من خلال تطبيقات ملائمة،
- لتتعرف إلى أبرز التحديات التي تتعامل معها برامجنا التدريبية، من هنا