هل تواجه التحديات الآتية كقائد أم يواجهها فريق عملك؟
ما يريده القادة والمنظمات فائقة الأداء:
هل تواجه التحديات الآتية كقائد أم يواجهها فريق عملك؟
- غياب الدافعية والحماسة.
- فقدان السيطرة عند العمل تحت الضغوط.
- عدم التركيز على النتائج.
- فرض الآراء، وضعف مهارات الإقناع والتأثير.
- قلة التناغم والانسجام بين أفراد الفريق.
- المعاناة من كثرة القرارات الإدارية أو التخبط الإداري.
ما يريده القادة والمنظمات فائقة الأداء:
- قادة لا يعرفون المستحيل ويتسمون بالانفتاح الفكري.
- تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية.
- استكشاف التحديات المستقبلية والتغلب عليها قبل أوانها.
- التعامل مع مواقف القيادة الصعبة بنزاهة.
- العلاقات المبنية على الثقة وبناء المصداقية وكسب رضا الموظفين والعملاء.
- رفع كفاءة الأفراد وزيادة فاعلية فرق العمل والمنظمة مما ينعكس على زيادة الإيرادات.
- تواؤم القيم الشخصية مع قيم ورسالة المنظمة.
قد تتساءل: كيف لـ "جنكيز خان" والقادة العظماء على مرِّ التاريخ أن يقودوا أتباعاً وكأنَّهم يقودون رجلاً واحداً في يدهم؟
إنَّهم لم يركزوا على أن يكونوا هم العظماء، ولكنَّهم أرادوا أن يُوَرِثوا أتباعاً عظماء.
المقدمة
الذئب القائد هو بمثابة المُوجِّه الأول لجيش الذئاب، ولا يتم اختياره إلا لأنَّه أكثرهم كفاءةً وأكثرهم مرونةً في الوقت ذاته، ويتميز بأنَّه يُولي اهتماماً بأفراد القطيع كلهم، وكل فردٍ من أفراد القطيع يهتم بالفرد الآخر. وفي عالم الذئاب، القائد الذي يستطيع أن يقود نفسه هو من يقود أتباعه إلى هذا الحد، إنَّه مبدأ عميق ومؤثر، وبمجرد أن يسمع أتباعه صوته الفريد، يرِد إلى مسامعهم وكأنَّه جرس إنذارٍ يُذعن عن بداية هدفٍ جديد أوشكَ على التحقيق، وحينها فإنَّ الذئاب التي تدَّعي وجود صلة قرابة تربطها مع هذا القطيع ستخرج من أماكنها منطلقةً باتجاه صوت القائد فوراً، تضحي بأرواحها لأجل وحدة القطيع، ذئابٌ بحضرة القائد تتَّحد ولا تتفرق.
من يتأمل سير القادة العظماء الذين خلَّدوا أفعالهم قبل أسمائهم، ونقشوا على الصخر إنجازاتهم، يجد أنَّهم استثمروا في أتباعهم، وكانوا يؤمنون بأنَّ كل قوة هي قوة ضعيفة ما لم تكن موحَّدةً، وإنَّ الإنجازات العظيمة تحتاج إلى السواعد المتآلفة، ولذلك كان لديهم صوتٌ فريد يُلهم أتباعهم حتى أن يجرؤ أتباعهم على تحقيق الإنجازات والنجاحات التي اعتقدوا بأنَّها مستحيلة قبل أن يلهمهم القادة. ولكل من يمارس القيادة، لا بُدَّ أن يبذل جهوداً عديدة في توحيد الصفوف، وإلهام الأتباع، ورفع الإنتاجية، وتحقيق الانتصارات الهائلة. ولكنَّ القائد العظيم حقاً، هو الذي يُشعر أتباعه أنَّهم عظماء، بل ويجدون أنَّهم قادرون على فعل أي شيء معه ودونه. وبرنامج شيفرات القائد الأسمى، يجعلك تشق الطريق لاكتشاف بصمتك القيادية الفريدة، ثمَّ تسير جنباً إلى جنب مع الآخرين لإلهامهم وإيقاظ مكامن عظمتهم.
يأتي هذا البرنامج لتصبح قائداً لا يُشَقُّ له غبار، يقود بالقدوة لا بالقدرة؛ فهو يقدم أدوات نيل شرف القيادة بالكفاءة لا بالمنصب، وكسب النفوذ المستحق النابع من ذهاب الأتباع لأماكن لم يجرؤوا أن يذهبوا إليها بمفردهم، ومنهجيته واستراتيجياته تُحقق قيادةً أكثر فاعليةً؛ لأنَّها تنطلق من كشف الغطاء عن فكر القائد وفكر أتباعه، ثمَّ سيرهم معاً لتحقيق الرؤى الحالمة متجاوزين العقبات والتحديات كلها، ثمَّ متابعة التقدم بإصرارٍ لتحقيق الفوز، ثمَّ الاحتفال بالنتائج عندما يصبح الأتباع قادةً على خطى قائدهم.
فأهلاً بك لتنال شرف القائد الأسمى "القيادة بالقدوة وليس بالقدرة"
إذ إنَّك مع مهارات البرنامج فإنَّ قيادتك ستبدأ من الماضي وتؤثر في الحاضر فتتجاوز حدود المستقبل.
لمن تيموجين
إليك أنت، وإلى كل من يريد أن يكون قائداً مُفترِساً لا مُفترَساً، وإلى كل من يريد أن يكون قائداً يقود ولا يُقاد، وإلى كل من يريد أن يلهم أتباعاً لا يصعد على أكتافهم، ولكنَّهم يصعدون معاً نحو الانتصارات. يقدم لك هذا البرنامج نقطة التحول في حياتك لتنال شرف القيادة بالكفاءة، وكسب النفوذ باستحقاق.
هذا البرنامج لكل راغبٍ في أن يمارس دور القائد الفذ، وللموظفين الشغوفين بالقيادة، وللمنظمات الاستثنائية التي تؤمن بأنَّ أحلامها ورؤيتها المميَّزة ما هي إلا انعكاس للقادة الأكفاء، وللقادة الذين يبحثون عن أتباعٍ يُشعلون الفحم باتحاده حتى لا ينطفئ بتفريقه.
قبل البرنامج
- سيقوم كل مشارك عبر الإنترنت بإجراء مقياس الشيفرات الأسمى للقادة (TSL).
- سيحصل المشاركون في البرنامج على جلسة جماعية لتفسير التقرير وشرحه من مدرب البرنامج، مع توفير جلسة شرح فردية عند الطلب.
ماذا سوف تتعلم؟
الوحدة الأولى: فكِّر
أنت هنا تُفكر لتُغيِّر، وتكشف القناع عن أفكارك ومعتقداتك وقيمك كقائد، فالقادة يعرفون أنفسهم جيداً ويعرفون أتباعهم أيضاً. وتخوض غمار البحث والتنقيب عن القدرات المخبوءة والطاقات الكامنة بداخلك وبداخل أتباعك، فتدرك الفوارق الأساسية بين طريقة تفكيرك وطريقة تفكير قائد الذئاب. وببساطة تدرك جوهرك كقائد في بناء الرؤية المُلهمة التي تشرق في وجدان أتباعك.
وهنا تصبح قادراً على أن:
- تبني أفكارك وأفكار أتباعك من جديد لتروا العالم وتدركوه بروح الانتصارات.
- تنفتح بتفكيرك وترفع كفاءتك القيادية إلى أعلى المقاييس.
- تطبق استراتيجيات الذئاب الخمس لرسم ملامح الرؤية الملهمة.
- تربط أحلام أفراد فريقك وأهدافهم برؤية مشتركة لتصنعوا الفرق في هذا العالم.
- تكشف الغطاء عن المعيقات كلها التي حدَّت من قدراتهم على تحقيق الرؤى.
- توظف طاقات الآخرين المدهشة لتحقيق النجاح.
- تقيس قوة حواسك وقدرتها الهائلة على جمع المعلومات لصناعة أقوى القرارات وأصوبها.
- ترصد المدلولات الخفية التي تشير إليها الأعين عند التفكير والتحدث.
- تقرأ أعماقك وأعماق الآخرين من خلال الكلمات والنظرات والحركات.
- تكتشف الدوافع غير المرئية التي تقود سلوكك وسلوك الآخرين، وتستثمرها لتحقيق الأداء الأمثل.
الوحدة الثانية: تحكَّم
أنت هنا تتحكم لتتصل، لقد بدأ السباق ولا توجد فرصة للانسحاب، وأياً كانت التحديات التي تواجهك عليك أن تتعامل معها ببراعة قائد الذئاب ومرونته، وتكتشف العقبات قبل أن تواجهك، بل وعليك أن تمنعها قبل حدوثها وتكون دائماً سيد الموقف، وتستشرف المستقبل لتصنعه قبل حدوثه. وببساطة ستمتلك شيفرات تحكُّم قائد الذئاب، ومن يملك مرونة قائد الذئاب لا يعرف سوى الانتصار.
وهنا تصبح قادراً على أن:
- تحرر نفسك من النزعات الانفعالية التي قد تسلب قواك، وتصبح أنت الفعل لا ردة الفعل.
- تباغت المشاعر السلبية بمشاعر إيجابية أعلى لتمتلك ريموت مشاعرك بيديك.
- تشحن أعماق أتباعك بقوة المشاعر الإيجابية، لتلامس كل ذرة من جسدهم وفكرهم وسلوكهم.
- تحفز الآخرين وتُشعل الحماسة بداخلهم، وترفع الثقة إلى أقصاها.
- تتحلى بمرونة قائد الذئاب لتتكيف مع متغيرات الحياة كلها أياً كانت شدتها.
- تقهر مخاوف أتباعك وتحوِّلها إلى قوة وطاقة مذهلة تدفعهم للنجاح.
- تحرر أفراد فريقك من العادات التي تعوق تقدُّمهم، وتبني أرضاً خصبةً لعادات تساهم في تألقهم.
- تُجسد المستقبل المشرق لأتباعك في الحاضر صورةً وصوتاً وإحساساً.
- تمتلك مهارات أفضل القادة والقدوات دون الحاجة لمرافقتهم أو حتى لقائهم.
الوحدة الثالثة: تواصل
أنت هنا تتواصل لتُؤثر، وبعد أن انطلقتَ في سباق القادة ما عليك سوى أن تظفر بالفوز، وعليك أن تُحلِّق بمهارات تَواصُل تُوحِد أتباعك وتُلهمهم، وتجد الروابط المشتركة معهم، ويصبح تناغمك أساس الاستثمار فيهم، كما لديك القدرة لتقود أصعب الأشخاص في أصعب المواقف بأبسط الكلمات. وببساطة ستتواصل بشيفرات تواصل قائد الذئاب الذي يبقى أثره في النفوس دون أن يبهت نوره ولو بعد حين.
وهنا تصبح قادراً على أن:
- تفهم الآخرين بطريقة تفوق فهمهم عن ذواتهم، فتوظف المواهب لتحقيق الفوز الكاسح.
- تتجاوز ما وراء الكلمات، وتتغلغل في فهم سلوكات أتباعك لقيادتهم حتى في الظروف الصعبة.
- تتخلص من "الأنا" المدمرة في أفراد فريقك، لتنتقل إلى منهج الذئاب المتمثل في "نحن".
- تقود الحوارات ببراعة قائد الذئاب الذي لا يسمح بأن يُقاد إلا وفقاً لمصلحة الجميع.
- تُضفي معنىً وشعوراً مختلفاً للأحداث من حولك، فيراها الآخرون على غير ما كانت عليه.
- تمتلك لغةً جديدةً آسرةً في اكتساب علاقات نوعية والحفاظ عليها والاستمتاع بكل متغيراتها.
- تُعبِّر عن أفكارك بشكلٍ مرئي ومسموع ومحسوس بالنسبة إلى من حولك.
- تجعل كلماتك محسوسةً تداوي بها أتباعك وتصل بلسماً إلى قلوبهم عند الأزمات.
- تؤثر في معتقدات وقيم الآخرين وتُلهمهم بكلمات تلامس الوجدان قبل أن تطرق الآذان.
- تمتلك المفاتيح السحرية لاحتواء المُعارضين ليتحول العدو إلى صديق.
بعد البرنامج
- سيغادر المشاركون البرنامج متسلحين بالعدة والعتاد اللازم لخوض تجاربهم القيادية من منظورٍ واسع يُبصر الحقائق، ويحملون تقنيات وأدوات مُلهمة مليئة بالأفكار، والاستراتيجيات، والنماذج، والعمليات، والالتزامات، وخطط العمل التي تجعل لحياتهم معنىً آخر أكثر سُمُواً.
- بإمكان كل مشارك أن يقدم مرةً أخرى عبر الإنترنت لإجراء مقياس الشيفرات الأسمى للقادة (TSCL) مقارنة مع نفسه، وذلك ليقيس العائد من التدريب.
- سيحصل كل مشارك تقدَّم إلى مقياس المقارنة، على جلسة شرح فردية لتفسير التقرير من مدرب البرنامج.