هل تواجهك التحديات الآتية في أثناء التواصل؟
مواصفات الأشخاص البارعين في التواصل:
هل تواجهك التحديات الآتية في أثناء التواصل؟
- إصدار الأحكام المسبقة على الآخرين والتعامل في ضوئها.
- فهم كلمات الآخرين كما نريدها بناءً على خبراتنا، وليس كما هي حقيقتها.
- الكلمات تفسد المعاني، فتصل الخبرات ناقصةً أو مشوَّهةً.
- التركيز على التحدث أكثر من استجابة الآخرين لما نتحدث به.
- غياب الإنصات، فيصدر الرد قبل الفهم.
- فهم الآخرين بطريقة لا تعكس ما هم عليه.
- إثارة اهتمام الآخرين أكثر من الاهتمام بهم بصدق.
مواصفات الأشخاص البارعين في التواصل:
- يتسمون بالانفتاح الفكري في أبسط المواقف وأصعبها.
- يتقبلون الآخرين كما هم، ويقودونهم إلى حيث يريدون.
- يقولون ما يقصدون، ويقصدون ما يقولون.
- ينصتون بوعيٍ واهتمام، ويتحدثون بعواطف جياشة.
- يحاورون ببراعة، ويفاوضون لتحقيق أعلى المكاسب.
- يستخدمون الكلمات التي تخترق الوجدان قبل الآذان.
- يُذيعون أفكارهم بشكلٍ مرئي ومسموع ومحسوس.
قد تتساءل: كيف كان تواصل "جنكيز خان" مع قادته وأفراد جيشه على الرغم من بُعْد المسافات، وكيف تسنَّى لهم تحقيق أعظم الانتصارات في مشارق الأرض ومغاربها؟
إنَّه اكتشف شيفرات الذئاب في التواصل، ونقلها لكل من حوله في دروس ميدانية، ولقد استطاع كل منهم أن يكون هو الآخر في فكره وشعوره وسلوكه، وبذلك حققوا أعظم الانتصارات.
المقدمة
وضع "جنكيز خان" شرطاً ومعياراً غريباً للغاية لكل من يريد أن يصبح قائداً في جيشه، وهو: "أن يصطاد ذئباً دون استخدام أي سلاح". كان هذا الشرط لغزاً حيَّر ألمع العقول، وبعد البحث والتحري أشارت الوثائق السرية إلى فك خيوط اللغز؛ فكان "جنكيز خان" يؤسس لمنهجيةٍ عميقة في نفوس أتباعه، ولن يستطيع أحدٌ الاقتراب من الذئب ما لم يشعر الذئب بالأمان التام تجاهه. ومن هنا كان لا بُدَّ على كل من يريد أن يصطاد ذئباً أن يتعرف إليه عن كثب، ويفكر مثلما يفكر، ويشعر مثلما يشعر، ويفعل مثلما يفعل، حتى يكونا متقاربين لدرجة أنَّهما مُتطابقين في كل شيءٍ كما لو كان كلاهما ذئبين من الفصيلة نفسها، والذئاب هي الحيوانات الوحيدة التي تستطيع أن تُطابق بتفكيرها تفكير الإنسان وشعوره وسلوكه، وهذه أعلى درجات التواصل.
إنَّ اختلاف البشر فيما بينهم مهما كان، لن يوازي الاختلاف الموجود بين بشرٍ وحيوان، وإذا تحقَّقَت أعلى درجات الألفة في ظروفٍ تجمع أقصى أنواع الاختلاف، فهناك شيفراتٌ وأسرار تملكها الذئاب، ويدركها "جنكيز خان"، ولكن لم يبح بها لأحد، فها هي الوثائق السرية تضعها بين يديك اليوم، وأشارت الوثائق إلى أنَّ أهم شيفرة استُنبِطَت من منهج الذئاب في التواصل، هي أنَّها تحترم أعداءها، وكل من يكون في طريقها وتتقبله كما هو حتى تراه على حقيقته.
عندما ترى أقوى المؤثرين والمُلهمين الذين اصطادوا القلوب قبل العقول، تجدهم ببساطة ساروا على خطى الذئاب، وإنَّهم انطلقوا من احترام الآخرين وتقبُّلهم كما هم، بغضِّ النظر عن اختلاف الفِكر والجنس واللون والعِرق والديانة والثقافات والعادات والتقاليد والقبيلة، وكانوا لا يسمعون بعقلٍ منفتحٍ فقط؛ بل كانوا ينصتون بقلبٍ مهتم، ووصل بهم الحال إلى أنَّ صمتهم أو إشارةً واحدة منهم تُغني عن ألف رسالةٍ ولقاء، واليوم يعتقد الكثير أنَّهم طالما يتبادلون الآراء والأفكار وإيصال صوتهم، فهم يتواصلون بشكلٍ جيد، بينما المتواصل الجيد حقاً هو الذي لا يهتم بما يقوم بفعله، ولكنَّه يركز على نتيجة ما قام بفعله على الآخرين؛ فالتواصل كما هو نقلٌ للأفكار، وهو أيضاً تحريكٌ للمشاعر وتأثيرٌ في السلوك. وبرنامج شيفرات محترف التواصل الأسمى، يجعلك تكون أنت الآخر بفكره وشعوره وسلوكه، فإنَّه تواصلٌ من بُعْدٍ آخر.
يأتي هذا البرنامج لتُذيع أفكارك ومشاعرك للعالم أجمع؛ فهو يقدم شيفرات الذئاب التي تبني من خلالها جسر التواصل الذي يوصلك بالآخرين، وسيقدم لك الأسرار والمفاتيح السحرية التي تجعلك تفهم الآخرين وتتقبلهم، وتنسجم معهم على الرغم من اختلافاتهم، وتبني جودة العلاقات، وتتقبل النقد، وتدير الصراعات، وتمتلك قوة الإقناع والتأثير، وتحقق النتيجة المُثلى من التواصل بالطريقة التي أردتَها، وهذه النتائج التي يبحث عنها كل من يريد أن يكون محترفاً في بيئة العمل، وكل قائدٍ يريد تكوين فرق عملٍ تتحدث بلغةٍ واحدة وصوتٍ واحد، وكل منظمة ترغب في أن تحتفظ بمواهبها وتذيع أفكارها وإنجازاتها للعالم أجمع.
فأهلاً بك لتكون محترف التواصل الأسمى "جسر التواصل الذي يوصلك بالآخرين"
إذ إنَّك مع مهارات البرنامج، فإنَّ تواصلك سيمتد من الماضي ويؤثر في الحاضر فيتجاوز حدود المستقبل.
لمن تيموجين
إليك أنت، وإلى كل من يريد أن يؤثر بِصَمْته، ويسمع كل ما لا يُقال، وإلى كل من يريد أن يبقى صوته عالقاً في أذهان وقلوب من حوله، ويخطُّ رسائله بقلمٍ لا تُمحيه الأيام ولا المواقف. يقدم لك هذا البرنامج نقطة التحول لتكون محترف التواصل الأسمى الذي يذيع أفكاره ومشاعره للعالم أجمع.
هذا البرنامج لكل شغوفٍ بإيصال صوته إلى الآخرين، وللموظفين الراغبين في تقديم أفكارهم بأساليب إبداعية، وللقادة الذين يريدون البقاء في دائرة النفوذ والتأثير، وللمنظمات الاستثنائية التي تركز على النتائج.
قبل البرنامج
- سيقوم كل مشارك عبر الإنترنت بإجراء مقياس الشيفرات الأسمى للتطوير الشخصي (TSD).
- سيحصل المشاركون في البرنامج على جلسة جماعية لتفسير التقرير وشرحه من مدرب البرنامج، مع توفير جلسة شرح فردية عند الطلب.
ماذا سوف تتعلم؟
الوحدة الأولى: فكِّر
أنت هنا تُفكِّر لتُغيِّر، وإنَّ بناء جسر التواصل يبدأ بك، لتُنقب في معتقداتك وقيمك التي تتواصل من خلالها مع الآخرين، وتسدل الستار على أحكامك المسبقة التي تعيق تواصلك، وتُعيد الاتصال بجوهرك، وتتعمق في فهم الآخرين، فتختصر الوقت وتُحقق أعلى النتائج لذاتك وللآخرين. ببساطة ستنتقي أفكارك وكلماتك التي توجهها لذاتك وللآخرين، وستمتلك شيفرات التواصل التي تملكها الذئاب.
وهنا تصبح قادراً على أن:
- تُدرك جذور معتقداتك، وماهي العوامل المؤثرة التي شكلَت تواصلك الحالي.
- تتجرد من أحكامك المسبقة التي تمنعك عن التواصل الفعال مع الآخرين.
- تبني استراتيجيات رسالتك المؤثرة تبعاً لاستراتيجيات الذئاب الخمس.
- تمتلك حواساً يقِظةً لا تنام، تجمع من خلالها المعلومات عن ذاتك والآخرين.
- تمارس الإنصات بقلبك قبل أذنيك، وتسمع كل ما لا يقال.
- تقرأ إشارات الأعين وما وراءها عندما يتحدث الآخرون وفي أثناء صمتهم.
- تفهم الحالة الشعورية للآخرين من أنفاسهم ونبرات صوتهم وتعابير وجههم دون أن تسألهم.
- تستنبط معتقدات الآخرين وقيمهم، وتفهم الدوافع القابعة وراء سلوكياتهم فتستثمرها.
- ترفع مستوى وعيك للقنابل والألغام التي ترِد على مسمعك من الآخرين، حتى لا تنفجر بداخلك.
الوحدة الثانية: تحكَّم
أنت هنا تتحكم لتتصل، وبمجرد عملك في بيئة تحوي العديد من المواهب وتختلف فيها الثقافات، فإنَّها تنبذ الفرد الذي لا يصلح للبقاء؛ إذ عليك أن تُحكم قبضتك على مزاجك، وتصبح سيد مشاعرك، وترفع مستوى بصيرتك، لترى الاختلافات على حقيقتها، فتدير الصراعات وعينك على المستقبل المشرق. وببساطة ستمتلك شيفرات تحكم الذئاب، والذئاب هي الأكثر مرونةً والأكثر تحكماً.
وهنا تصبح قادراً على أن:
- تتحلى بمرونة الذئاب، وتكون ميزاناً لوجهات النظر المختلفة.
- تحرر نفسك من النزعات الانفعالية التي تجعل تواصلك في مهب الريح.
- تفك شيفرات الخلافات، وتدير النزاعات والصراعات لتُعظِم مرابحك في المواقف كلها.
- تتقبل النقد، وتتعامل معه كتغذية راجعة لتواصلك القادم.
- تعيش الحوارات واللقاءات والاجتماعات كما تريدها أن تسير، صورةً وصوتاً وإحساساً قبل أوانها.
- تمتلك مهارات أفضل المؤثرين بتواصلهم دون الحاجة إلى مرافقتهم أو حتى لقائهم.
الوحدة الثالثة: تواصل
أنت هنا تتواصل لتُؤثر، وتُحلق بمهارات تواصل من بُعدٍ آخر، فتفهم الآخرين وتتقبلهم كما هُم، حتى تصل بهم إلى حيث تريد، وتتمتع بأعلى درجات التواصل عندما تعيش وكأنَّك الآخر بتفكيره ومشاعره وسلوكه، وتقود الحوارات والمفاوضات رفيعة المستوى باستخدامك مهارات كبار مفاوضي السلام في العالم، وبأبسط الكلمات تقود أصعب الأشخاص في أصعب المواقف. وببساطة سوف تتواصل بشيفرات تواصل الذئاب كما لو كنتَ ذئباً يتناغم مع العدو قبل الصديق.
وهنا تصبح قادراً على أن:
- ترفع مستوى بصيرتك وترددات حواسك، فترى وتسمع وتلمس من وجهة نظر الآخرين.
- تبني الألفة العميقة مع الآخرين، وتحافظ عليها حتى في أشد المواقف.
- تقود دفة الحوار بأبسط الكلمات، وتُجيد استخدام تكتيكات الذئاب لتفرض وجهة النظر التي تريدها.
- تمتلك فنون المفاوضات ببراعة الذئاب التي تقود ولا تسمح بأن تُقاد.
- تُقنع وتؤثر ببراعة، وتُجيد فنَّ الاستفسار، وطرح الأسئلة بكل لباقة واحتراف.
- تعرف متى تتحدث ومتى تصمت، وبماذا تتحدث، ومع من تتحدث.
- تراقب تواصلك من منظورٍ عُلوي، وتُقيِّم تأثيره في الآخرين وتتعلم من النتيجة.
- تُنقب في الحقائق الناقصة والمشوهة والمحذوفة في أثناء كلام الآخرين، حتى تصل إلى عمق الحقائق.
- تنصت بقراءة عقلانية متجردة للمواقف، وتتحدث بلغة شعورية عميقة تؤثر في الآخرين.
- تغرس مصداقيتك بشكلٍ مرئي ومسموع ومحسوس بالنسبة إلى الآخرين.
- تمتلك أسرار وخبايا الذئاب التي تجعل من العدو صديقاً.
بعد البرنامج
- سيغادر المشاركون البرنامج وهم متسلحون بالعدة والعتاد اللازم لخوض تجاربهم الإعلامية بكفاءةٍ عالية، ويحملون تقنيات وأدوات مُلهمة مليئة بالأفكار، والاستراتيجيات، والنماذج، والعمليات، والالتزامات، وخطط العمل التي تجعل لحياتهم معنى آخر أكثر سُمُواً.
- بإمكان كل مشارك أن يقدم مرةً أخرى عبر الإنترنت لإجراء مقياس الشيفرات الأسمى للتطوير الشخصي (TSCD) مقارنة مع نفسه، وذلك ليقيس العائد من التدريب.
- سيحصل كل مشارك تقدَّم إلى مقياس المقارنة، على جلسة شرح فردية لتفسير التقرير من مدرب البرنامج.