هل تواجه التحديات الآتية على الصعيد الشخصي أو المهني؟
ما ير يده القادة والمنظمات فائقة الأداء:
هل تواجه التحديات الآتية على الصعيد الشخصي أو المهني؟
- لم تكتشف شغفك ونقاط قوَّتك حتى الآن.
- لديك أحلام وطموحات كبيرة لم تتحقق حتى اليوم.
- تعاني من مخاوف ذاتية لا تدركها.
- لا تستطيع أن تبني علاقات قوية وتكسب الأصدقاء.
- تسيطر عليك حالاتٌ من المشاعر السلبية تقيدك.
ما ير يده القادة والمنظمات فائقة الأداء:
- موظفون شغوفون بتقديم الخدمات.
- كفاءة الأداء ومواكبة أفضل الممارسات.
- تحقيق أعلى نسبة رضا للمتعاملين.
- تخفيض التكاليف وزيادة الأرباح.
- الاحتفاظ بالمواهب وغياب التسرب الوظيفي.
- يعمل الجميع بروح الكيان الواحد.
- الاستجابة السريعة لمواكبة التغيير.
قد تتساءل: كيف لـ "جنكيز خان" والقادة العظماء على مرِّ التاريخ أن يغيِّروا هذا العالم بأفعالهم؟
إنَّهم لم يغيِّروا أقدامهم أو أقدام أتباعهم، ولكنَّهم غيَّروا أفكارهم.
المقدمة
تتجاوز الذئاب الحدود الفكرية كلها التي تُقيِّدها؛ فهي لا تنظر إلى الحياة من خلال أفكارها، ولكنَّها دائمة النظر في أفكارها لتصل إلى أفضل موقعٍ لها، فالذئب الذي يقبع فوق الجبل في منطقة راحته بعيداً عن المخاطر، لا يكون أبداً مثل الذئب الذي يتسلق الجبال صعوداً وهبوطاً حتى يظفر بفريسته، فالذئب الذي بالأعلى لا يجوع كثيراً، كما يجوع الذئب الذي يتسلق الجبل متعطشاً لتحقيق نجاحٍ أكبر ونموٍ أعلى وحياةٍ أفضل.
العظماء والناجحون والأكثر نفوذاً في هذا العالم ساروا على منهج الذئاب، فلم يكتفوا بما وصلوا إليه في حياتهم الشخصية والمهنية؛ لأنَّهم يتمتعون بحسٍ فريد لمواكبة التغييرات السريعة التي يصنعون من خلالها الفرق في هذا العالم، ولا بُدَّ أنَّك قد مررتَ بالكثير من المواقف التي عقدتَ العزم فيها أن تُغيِّر شيئاً حيال أمرٍ ما بكل تأكيد، فرغبة البدايات دائماً تبدو لك جميلةً ومفعمةً بالحماسة، ولكن لا يظفر بالنجاح من يملك رغبة التغيير وحدها، دون أن يعرف شيفرات التغيير التي تختصر له الزمن والجهد وتحوِّل أحلامه واقعاً.
يأتي هذا البرنامج ليُعيد تسليط الضوء على حياتك من جديد، ويقدم لك شيفرات التغيير التي تحتاجها في منهجية قوية وفعالة ومغيِّرة للحياة، فهو يمدك بالمفاتيح التي ترسم لك بدايةً جديدة ومُلهمة في مجالك الشخصي والمهني، وأدواته مذهلة وغنية بالمعارف والمهارات والاستراتيجيات التي تجعل عملية تغييرك تحدث كلمح البصر؛ فهو يعمل على بناء أفرادٍ أقوياء، ومنظماتٍ لا تشيخ، تعيش المستقبل في حاضرها، وتُغذي الحمض النووي لموظفيها بمواكبة التغيير وتقبله بروحٍ ملؤها الحماسة والتفاؤل رغم الظروف كلها.
فأهلاً بك صانعاً للتغيير الأسمى "ذلك التغيير الذي يبدأ اليوم ويمتد للأبد"
إذ إنَّك مع مهارات البرنامج سيمتد تغييرك لتُغيِّر في الماضي، مروراً بالحاضر ووصولاً للمستقبل.
لمن تيموجين
إليك أنت، وإلى كل من يريد أن يخوض الرحلة الأكثر متعةً في بناء الذات وتحقيق النجاح، وإلى كل من يريد أن يقاتل في الغابات وحيداً يخوض معاركه الداخلية وينتصر فيها. يقدِّم لك هذا البرنامج نقطة التحول في حياتك لتكون النسخة الأفضل من نفسك عندما تظفر بأحلامك كلها.
هذا البرنامج مصمَّم لكل راغبٍ في صناعة انطلاقته المُلهمة، والموظفين الشغوفين بالتميز، والمنظمات الاستثنائية التي تغيِّر العالم بإنجازاتها الشابة، والقادة المُلهِمين الذين يصنعون الفرق في هذا العالم باستشرافهم للمستقبل، وللمدربين والمعلمين والمؤثرين الذي يودون غرس بذور التغيير فيمن حولهم.
قبل البرنامج
- سيقوم كل مشارك عبر الإنترنت بإجراء مقياس الشيفرات الأسمى للتطوير الشخصي (TSD).
- سيحصل المشاركون في البرنامج على جلسة جماعية لتفسير التقرير وشرحه من مدرب البرنامج، مع توفير جلسة شرح فردية عند الطلب.
ماذا سوف تتعلم؟
الوحدة الأولى: فكِّر
أنت هنا تُفكِّر لتُغيِّر الماضي، حيث تبدأ إعادة النظر في أفكارك ومعتقداتك وقيمك، وتخوض غمار البحث والتنقيب عن قدراتك المخبوءة في داخلك وطاقاتك الكامنة التي تجذرَت فيك مع الأيام، فتدرك الفوارق الأساسية بين طريقة تفكيرك وطريقة تفكير الذئاب، وتدرك ببساطة كيف تشفَّرَت المعلومات لديك فأصبحَت ما أنت عليه اليوم، وكيف باستطاعتك فك تلك الشيفرات واستبدالها بشيفرات تغيير الذئاب لتصبح ما تريد أن تكون عليه غداً،
وهنا تصبح قادراً على أن:
- تُدرك جذور تصرفاتك، وماهي العوامل المؤثرة التي شكلَت أعماق ما أنت عليه اليوم.
- تبني أفكارك من جديد فترى العالم وتدركه بروحٍ مفعمة بالحياة.
- تنفتح بتفكيرك وترفع جودة حياتك الشخصية والمهنية لأعلى المقاييس.
- تُمارس استراتيجية التميز التي صنعَت الذئاب والقادة المؤثرين حول العالم.
- تقيس قوة حواسك وقدرتها الهائلة على تخزين المعلومات.
- ترصد المدلولات الخفية التي تشير إليها الأعين عند التفكير والتحدث.
- تقرأ أعماقك وأعماق الآخرين من خلال كلماتهم ونظراتهم وحركاتهم.
- تكتشف الدوافع الفكرية التي تقود سلوكياتك وتوظفها لما تطمح له.
الوحدة الثانية: تحكَّم
أنت هنا تتحكم لتُغيِّر الماضي؛ فأنت بدأتَ قصةً جديدة من حياتك، ستمُر فيها بمحطات تحتاج أن تكون فيها سيد الموقف بتحكمك، فمشاعرك اختيارك، وعليك أن تختار مشاعرك بإرادتك، حينها ترتفع راية المشاعر الإيجابية، وتغور المشاعر السلبية، وما أروع أن تستدعي المشاعر التي ترفع من كفاءتك، وتُظهر قدراتك الفعلية! وببساطة ستمتلك شيفرات تحكُّم الذئاب، ومن يملك مزاج الذئاب يبقى دائماً منتصراً.
وهنا تصبح قادراً على أن:
- تمتلك موارد الجودة والتفوق والامتياز على الصعيد الشخصي والمهني.
- تحرر نفسك من النزعات الانفعالية التي سلبَت قواك.
- تباغت مشاعرك السلبية بمشاعر إيجابية أعلى فتصبح أنت المتحكم بها.
- توقد جذوة المشاعر التي تريدها في اللحظة التي تريدها.
- تُسخِّر مشاعرك لتصل إلى ما تريده بأسرع مما كنتَ تحلم.
- تتحلى بمرونة الذئاب لتتكيف مع متغيرات الحياة كلها.
- تُطلق العنان لقدراتك وطاقاتك الكامنة بأن تتحرر.
الوحدة الثالثة: تواصل
أنت هنا تتواصل لتُغيِّر الماضي، وبعد أن انطلقتَ في مشوار حياتك الجديدة عليك أن تُحلِّق بمهارات تواصل رفيعة المستوى، وتتقبل الآخرين كما هُم، حتى تصل بهم إلى حيث تريد، وتملك التوازن الكبير بين اختلافاتهم، وتفهم بعمق سلوكات الآخرين، وتجد الروابط المشتركة معهم، ويصبح تناغمك أساس الاستثمار فيهم. وببساطة ستتواصل بشيفرات تواصل الذئاب كما لو كنتَ ذئباً يقرأ نوايا البشر،
وهنا تصبح قادراً على أن:
- توسِّع نطاق إدراكك ومهاراتك لفهم خارطة العالم كما يدركها الآخر، لا كما تريد أنت أن تفهمها.
- ترفع مستوى بصيرتك عندما ترى وتسمع وتلمس من وجهة نظر الآخر.
- تمارس التوازن الفعال بين وجهة نظرك ووجهة نظر الآخرين.
- تتجاوز ما وراء الكلمات وتتغلغل في فهم سلوكات الآخرين لقيادتهم وبرضاهم.
- تتخلص من "الأنا" المدمرة لتنتقل إلى منهج براعة الذئاب المتمثل في "نحن".
- تعيش اللحظة وأنت مستمتعٌ بوجود الآخرين فيها بغضِّ النظر عن اختلافاتهم.
بعد البرنامج
- سيغادر المشاركون البرنامج وهم متسلحون بالعدة والعتاد لخوض الحياة بروحٍ جديدة، ويحملون تقنيات وأدوات مُلهمة مليئة بالأفكار، والاستراتيجيات، والنماذج، والعمليات، والالتزامات، وخطط العمل التي تجعل لحياتهم معنى آخر أكثر سُمُواً.
- بإمكان كل مشارك أن يقدم مرةً أخرى عبر الإنترنت لإجراء مقياس الشيفرات الأسمى للتطوير الشخصي (TSCD) مقارنة مع نفسه، وذلك ليقيس العائد من التدريب.
- سيحصل كل مشارك تقدَّم إلى مقياس المقارنة على جلسة شرح فردية لتفسير التقرير من مدرب البرنامج.