هل تواجه التحديات الآتية على الصعيد الشخصي أو المهني؟
ما يريده القادة والمنظمات فائقة الأداء:
هل تواجه التحديات الآتية على الصعيد الشخصي أو المهني؟
- عدم القدرة على مواجهة الماضي وتقبُّله.
- لا تستطيع بناء المستقبل كما تُريده.
- تقف التحديات، فترى المستحيل عائقاً أمام تقدُّمك.
- تخسر الأشخاص والعلاقات ولا تعرف الأسباب.
- تخونك الكلمات المناسبة وقت حاجتك لها.
- لا تستطيع تحقيق الانسجام والتناغم مع الآخرين.
ما يريده القادة والمنظمات فائقة الأداء:
- المسؤولية الكبيرة التي يتحلى بها الأفراد.
- انسجام فِرَق العمل وتركيزها على النتائج.
- الانفتاح على خوض التجارب والتعلم من الأخطاء.
- استشراف المستقبل واتخاذ القرارات الصائبة.
- التركيز على جودة ونوعية الخدمات.
- بناء منظومة فائقة السرعة في مواكبة التغييرات وإدارة الأزمات.
قد تتساءل: كيف لـ "جنكيز خان" والقادة العظماء على مرِّ التاريخ أن يتجاوز أثرهم حدود الزمان والمكان؟
إنَّهم لم يتركوا إرثاً يراه الآخرون، ولكنَّهم تركوه في نفوس الآخرين من حولهم.
المقدمة
تشير الأبحاث التي امتدت لسنوات عن عالم الذئاب، أنَّه حتى عندما تموت الذئاب فإنَّ أشكالها وأرواحها لا تموت، فهي باقيةٌ لتشن هجوماً مُحكَماً، وتبدو مفعمةً بالشجاعة كما هو شأنها دائماً، وإنَّها تجعل القشعريرة تدبُّ في أوصال كل من يراها؛ إذ إنَّ فرسان الزمن القديم كانوا يزينون أحصنتهم بحملهم رؤوس الذئاب الميتة، ويجعلون منها رايات تخفق فوق ظهور الأحصنة وهم يجتازون بها السهوب، بينما كانت دماء الذئاب تتدفق عبر عروقهم، وصدورهم مليئة بالشجاعة والضراوة والحكمة التي تعلَّموها من تلك الذئاب ذاتها، حتى استطاعوا أن يقهروا العالم.
من يقلِّب صفحات التاريخ سيجدها مليئةً بأسماء قادة وحكماء وقف العالم احتراماً لكلماتهم الخالدة فضلاً عن أفعالهم، ونُقِشَت كلماتهم بمدادٍ من ذهب، لدرجة أنَّ كلمةً واحدة منهم بإمكانها أن تُحرك فرداً أو جماعة، وقد يصل تأثيرها لأمة، بل وإلى العالم أجمع. ومن المؤكد أنَّك قد فكرتَ أن يكون لكلماتك وأفعالك صدىً لدى من حولك، ولكنَّ النتائج التي تحصل عليها من تواصلك مع الآخرين ليست إلا نتاجاً ودليلاً على كيفية تواصلك معهم، فإذا لم تُحدث كلماتك الاستجابة التي تبحث عنها، ولم تستطع الإقناع والتأثير في القريبين قبل البعيدين، فحتماً أنت بحاجة ماسَّة إلى شيفرات التأثير الأسمى، فهي الطريق لتمتلك حروفاً تغني عن ألوفٍ من الكلمات، فتُدوِّي أفعال الآخرين صدىً لا توقفه المسافات استجابةً لحروفك المُلهمة.
يأتي هذا البرنامج ليكون حجر الأساس في مجال التأثير الأسمى الذي ليس له حدود، فهو يقدم أدوات أشبه ما تكون بمفاتيح سحرية لصناعة التأثير الممتد الذي يؤثر في الماضي والحاضر والمستقبل، ومنهجيته واستراتيجياته ليست على مستوى الأفراد فحسب؛ بل على مستوى القادة المُلهمين؛ إذ إنَّ كلمات القائد تشرق في وجدان أتباعه، والقيادة بالتأثير حينها لا تصبح عبئاً كبيراً بقدر ما هي مهارة لطيفة آسرة تقود الآخرين وتأتي بأعلى النتائج. وكذلك الأمر في المنظمات؛ فالمنظمات الاستثنائية اليوم هي التي تتواصل مع أفرادها بأبسط الكلمات والقرارات، وفي الوقت ذاته تصبح الكلمات البسيطة في شكلها عميقةً في مضمونها لدى أفراد المنظمة، فتحل مشكلاتهم وتداوي جراحاتهم وتلهمهم لصناعة المستقبل المشرق.
فأهلاً بك صانعاً للتأثير الأسمى "التأثير الذي يتخطى حدود الزمان والمكان"
إذ إنَّك مع مهارات البرنامج فإنَّ تأثيرك يعود للماضي وينعكس على الحاضر فيتجاوز حدود المستقبل
لمن تيموجين
إليك أنت، وإلى كل من يريد أن يقدم عُصارة خبراته عندما يتواصل، وإلى كل من يريد أن يُنقب في أعماق الآخرين ليستخرج مواهبهم الدفينة وكنوزهم التي لا يدركونها عن ذواتهم، ويغوص في محيط الإمكانات والقدرات، إلى أن يصعد بهم إلى شواطئ التميز والنجاح. يقدم لك هذا البرنامج نقطة التحول في حياتك لتجعل من كلماتك وأفعالك أثراً يتجاوز حدود الزمان والمكان.
هذا البرنامج لكل راغبٍ في أن يؤثر بأقل مجهود، وللموظفين الذين يقودون دون حصولهم على منصب قيادي، وللمنظمات التي ترسم مسار تحوُّلها بالاحتفاظ بمواهبها، وللقادة المُلهمين الذين يملكون مفاتيح التأثير السريعة في أفرادهم وفِرق عملهم ومنظماتهم، وللمدربين والمعلمين والمؤثرين في صناعة رسالةٍ يبقى تأثيرها اليوم وغداً وكل يوم.
قبل البرنامج
- سيقوم كل مشارك عبر الإنترنت بإجراء مقياس الشيفرات الأسمى للتطوير الشخصي (TSD).
- سيحصل المشاركون في البرنامج على جلسة جماعية لتفسير التقرير وشرحه من مدرب البرنامج، مع توفير جلسة شرح فردية عند الطلب.
ماذا سوف تتعلم؟
الوحدة الأولى: فكِّر
أنت هنا تُفكر لتُؤثر في المستقبل؛ لأنَّك اخترتَ أن تكون أحد المؤثرين، فحياتك الاستثنائية تنطلق هنا؛ حياة تُحقق من خلالها قصة بطولتك، وتصنع لك نفوذاً مستحقاً بجدارة المهارات التي اكتسبتَها، وتقفز أبعد مما تعتقد أنَّك قادر، فتختصر الوقت وتُحقق أعلى النتائج لذاتك وللآخرين. ببساطة ستنتقي كلماتك التي توجهها لذاتك وللآخرين، وستصبح كلماتك مُقدسةً عندما تنتقيها من قاموس الذئاب المؤثرين.
وهنا تصبح قادراً على أن:
- تنطلق من إيمانك العميق بذاتك بأنَّه لا حدود لتأثيرك.
- تكشف الغطاء عن المعيقات الذي حدَّت من قدرتك على إحداث التأثير المنشود.
- تتكامل مع صورتك الذهنية التي تجعلك مؤثراً وملهماً في حياتك الشخصية والمهنية.
- تمارس الإنصات بحواسك كلها وترفع من إرهاف الحواس لتفهم الهمس قبل الكلام.
- تتخذ القرارات التي تُحقق لك الانسجام والتناغم الداخلي.
- ترفع مستوى وعيك للقنابل والألغام التي ترِد على مسامعك من الآخرين حتى لا تنفجر بداخلك.
الوحدة الثانية: تحكَّم
أنت هنا تتحكم لتُؤثر في المستقبل، ما أروع أن تمتلك أسرار التفاعل مع ذاكرتك العميقة! فتمحو صدمات الماضي وتداوي جراحه وتُبدِّد مخاوفك كلها، وحينها بكل وضوح تتجسد رحلتك نحو المستقبل الذي تريد أن تكون عليه، فتراه وتسمعه وتشعر به وتتفاعل معه كأمرٍ واقعي يحدث لك الآن. ببساطة إنَّك تملك شيفرة تحكُّم الذئاب لتعتنق المستقبل قبل أن تذهب إليه.
وحينها تصبح قادراً على أن:
- تتواصل مع ذاكرتك العميقة وتستأصل الصدمات المعيقة كلها.
- تُعيد تجديد الماضي لتعيش المستقبل بروح الذئاب المفعمة بالحياة.
- تبني تاريخك الشخصي الجديد وتصنع ما تريد حدوثه بدلاً مما يحدث معك.
- تقهر مخاوفك وتحوِّلها إلى قوة وطاقة مذهلة تدفعك إلى النجاح.
- تستمتع بكل لحظات المغامرة التي كنتَ تظنها مستحيلةً وتقفز بحياتك فوق ما تتخيل.
- تُسخِّر قوة التخيل الإبداعي لتجعل مستقبلك أكثر وضوحاً وجرأةً وتوهجاً.
- تُجسد مستقبلك المُلهم في حاضرك صورةً وصوتاً وإحساساً.
الوحدة الثالثة: تواصل
أنت هنا تتواصل لتُؤثر في المستقبل، فتمتلك مفاتيح وشيفرات تتعلمها لأول مرة، فهي تمنحك الأسرار الكامنة وراء العلاقات، وكيفية استمرارها والحفاظ عليها والاستمتاع بها، فتحتفي حينها بأسلوبك الفريد في التواصل، فأنت ترى الأمور من منظورٍ جديد واسع وشيق، فتُلقي الضوء على أفكارك وتُعبر عنها بطرائق غير مألوفة، وتستخدم الكلمات التي يَعُدُّها الآخرون أوكسجين الحياة لهم، وتكون الشخص الذي يغيِّر حياة الآخرين للأفضل. ببساطة تصبح ذئباً يؤثر ولا يتأثر.
وهنا تصبح قادراً على أن:
- تمتلك لغةً جديدةً آسرة في اكتساب علاقات نوعية والحفاظ عليها والاستمتاع بكل متغيراتها.
- تحوِّل عالمك الداخلي وأفكارك إلى عالم مرئي ومسموع ومحسوس بالنسبة إلى الآخرين.
- تفهم ما وراء الأقوال وتصل إلى عمق المعاني الكامنة في النفس.
- تصل إلى الموارد اللاشعورية المذهلة في تحقيق النتائج لك ولمن حولك.
- تجعل كلماتك محسوسةً تداوي بها الآخرين وتصل بلسماً إلى قلوبهم.
- تؤثر في معتقدات وقيم الآخرين، وتُلهمهم بكلمات تلامس الوجدان قبل أن تطرق الآذان.
- تمتلك المفاتيح السحرية لاحتواء المُعارضين ليتحول العدو إلى صديق.
بعد البرنامج
- سيغادر المشاركون البرنامج وهم متسلحون بالعدة والعتاد اللازم لخوض الحياة بروحٍ جديدة، ويحملون تقنيات وأدوات مُلهمة مليئة بالأفكار، والاستراتيجيات، والنماذج، والعمليات، والالتزامات، وخطط العمل التي تجعل لحياتهم معنى آخر أكثر سُمُواً.
- بإمكان كل مشارك أن يقدم مرةً أخرى عبر الإنترنت لإجراء مقياس الشيفرات الأسمى للتطوير الشخصي (TSCD) مقارنة مع نفسه، وذلك ليقيس العائد من التدريب.
- سيحصل كل مشارك تقدَّم إلى مقياس المقارنة، على جلسة شرح فردية لتفسير التقرير من مدرب البرنامج.